تمكين الأصوات الفلسطينية: جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تتحدث في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
شاركت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية (PWWSD) في فعالية جانبية على هامش الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 4 أكتوبر 2024. وقد تناولت شهد سطرية، ممثلة الجمعية، الدور الهام للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في التعافي بعد الحروب خصوصًا بالنسبة للنساء والأطفال. وأكدت أنه من المؤسف أن فلسطين ليست بعد في مرحلة ما بعد الحرب، مشيرةً إلى التحديات المستمرة التي يواجها الفلسطينيين والفلسطينيات، خاصةً في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وأوضحت سطرية من خلال شهادتها الحاجة الملحة للدعم الدولي وتكثيف الجهود العملية لحماية وتمكين المجتمعات المتأثرة قبل البحث في سبل التعافي.
تم تنظيم الفاعلية من قبل مركز جنيف الدولي للعدالة (GICJ)، بالتعاون مع المنظمة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (EAFORD)، وجمعية المعونة لحقوق الإنسان والهجرة، ومنظمة المحامون الدوليون، وركزت الفعالية على مسارات التعافي من خلال التعليم والعدالة والأمن. وقد أكدت سطرية من خلال مداخلتها، جنبًا إلى جنب مع مساهمات المتحدثين الآخرين، على أهمية دمج هذه الحقوق في الجهود المبذولة في سبيل التعافي. وتؤكد جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية على استمرارها في الدفاع عن حقوق النساء الفلسطينيات، بما يشمل ضمان سماع أصواتهن وتجاربهن حتى تحقيق السلام المستدام والوصول الى حقوقهن الكاملة.
تؤكد جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق النساء والمجتمعات الفلسطينية المتأثرة بالحرب، مصممةً على تعزيز أصواتهن/ـم في السعي المتواصل لتحقيق العدالة والأمن المستدام.