جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تدافع عن حقوق المرأة الفلسطينية في اجتماع المرأة والسلام والأمن في الأمم المتحدة بنيويورك

شاركت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية مؤخراً في الاجتماع الثاني لميثاق المرأة والسلام والأمن والعمل الإنسان (WPS-HA)، الذي نظمه ميثاق WPS-HA في مكتب البعثة الأيرلندية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وضم الاجتماع ممثلات عن وزارة شؤون المرأة الفلسطينية من ائتلاف 1325، وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وبعثات من دول مختلفة، من بينها كندا وهولندا واليابان وأيرلندا. وركزت المناقشات على التحديات الإنسانية والأمنية الخطيرة التي يواجهها الفلسطينيون تحت الاحتلال.

وسلطت الوزيرة منى الخليلي الضوء على التأثير الكارثي للعدوان المستمر على النساء الفلسطينيات، مؤكدة على الحاجة الملحة للتحرك الدولي لتوفير الحماية، وضمان التمكين، وضمان الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.

وخلال الاجتماع، خاطبت السيدة نسرين النجار، عضو مجلس إدارة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، البعثات، مؤكدة على مسؤولية الدول بموجب اتفاقيات جنيف لحماية المدنيين خلال أوقات الحرب والنزاع. واستندت إلى مبدأ المسؤولية عن الحماية (R2P)، داعية الدول إلى الوفاء بواجبها عند مواجهة الفظائع الجماعية مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي أو الجرائم ضد الإنسانية. وتساءلت: "كم من الأرواح الفلسطينية يجب أن تُفقد قبل أن يتم تفعيل هذه الالتزامات والوفاء بها؟"

كما أكدت السيدة النجار على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال الذي يكفله القانون الدولي، وكررت أن الفلسطينيين ملتزمون باحترام المعايير الدولية، رغم انتهاك الاحتلال لجميع الأعراف والأطر القانونية.

تستمر جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في النضال من أجل حماية وتمكين النساء في مناطق النزاع، وتبقى ملتزمة بتعزيز أدوار النساء في تحقيق السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.