جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد ورشة عمل حول احتياجات النساء في بلدة جماعين

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

14-07-2022

عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، يوم الأحد الموافق 03-07-2022، ورشة عمل توعوية حول مدى مواءمة المشاريع التي تقدمها بلدية جماعين مع احتياجات النساء، وذلك في بلدة جماعين الواقعة في الجنوب الغربي لمحافظة نابلس.

وشارك في الورشة 26 امرأة من بلدة جماعين، إلى جانب رئيس وأعضاء المجلس البلدي لبلدية جماعين، وهدفت الورشة الى التعرف على الخدمات التي تقدمها البلدية للنساء.

واستعرضت المنسقة الميدانية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية صبحية دراغمة، تجربة مجالس الظل التي تعمل عليها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، و التي تشكل حاضنة لتعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة، وتشجيع النساء على تنظيم انفسهن والعمل على تلبية احتياجاتهن العملية. وأشارت دراغمة إلى أن الجمعية تسعى لتطوير دور مجالس الظل بما يضمن استمرار دورها المجتمعي، من خلال الاستجابة للحاجات العملية للنساء، والمساهمة في تلبية حاجات النساء الاستراتيجية خاصة في مجال الحكم المحلي، وفتح الفرص أمام النساء للدفاع عن قضاياهن وصولاً لتحقيق المساواة والعدالة.

 وعرض رئيس المجلس البلدي في جماعين أ. حسن عوض، المشاريع والخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين/ات على صعيد البنية التحتية والتخطيط العمراني للبلدة والاتفاقيات مع البلديات الأخرى والحكم المحلي باتجاه تحسين واقع البلدة بما يشمل مشروع الصرف الصحي، وإعادة تضمين حديقة البلد وصيانتها لتسهيل استخدامها للأفراد، والاعتداءات على الطرق، أذونات الصب للبناء، النفايات واليات التعامل معها، رسوم المياه والكهرباء، كما استعرض الديون السابقة وأثرها على البلد.

وطالبت المشاركات بضرورة وجود طريقة آمنة للتخلص من النفايات، والعمل على حل مشكلة الكلاب الضالة والخنازير التي تسبب الضرر للمزروعات وللمواطنين، وطالبت بفرض عقوبات لمن يستخدم مخلفات الصرف الصحي على المزروعات، وضرورة وضع مطبات بالطرق، واتباع آلية للحماية من حوادث السيارات وما ينتج عنها من تلوث للبيئة والمزروعات وحوادث للأطفال، بالإضافة للعمل على تحديد ساعات معينة لمرور الشاحنات بالبلدة بسبب خطورتها، وفرض استخدام مضخات المياه بالمحاجر لتخفيف انتشار الأتربة. كما طالبت المشاركات بحل مشكلة تدفق المياه في الطرق خلال فصل الشتاء، والتعاون لأخذ إجراءات للحد من استعمال السيارات المشطوبة في البلدة.

وقالت المشاركة سهيلة اسعد: "يجب أن تكون لدينا جميعا ثقافة احترام القانون، ومساءلة المسؤولين حتى ننشأ جيلاً يعبر عن رأيه ويحترم الآخر ويعمل على تحمل المسؤولية وخدمة بلده".

وأوصى المشاركون والمشاركات بضرورة وجود التعاون المتواصل ما بين مجلس ظل جماعين، والمجلس البلدي، وضرورة التعامل مع المشكلات التي طرحتها النساء، والعمل على نشر مفاهيم المواطنة الصالحة عند الأفراد من اجل العمل على خدمة بلدة جماعين وتنميتها والحفاظ على مقدراتها.

يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية وزيادة تأثيرها في المجتمع الفلسطيني" والذي تنفذه جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بدعم من حزب الوسط السويدي CIS.