جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تختتم برنامجا تدريباً ضمن مبادرة السلم الأهلي لتعزيز المشاركة السياسية للشباب

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

5 تموز، 2022

اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية برنامج تدريبي ضمن مبادرة السلم الأهلي لتعزيز المشاركة السياسية للشباب، من خلال المشروع "الائتلاف الاهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية" المرحلة الثانية، بالتعاون مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ومؤسسة ريفوم Reform وبتمويل من الحكومة السويسرية.

وقد هدف البرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه على مدار ثلاث أيام بواقع 18 ساعة تدريبية، وبمشاركة 24 مشارك\ـة من الأحزاب والحركات الفلسطينية والمجتمع المدني، إلى بناء حلقة من التواصل الفعال بين المدرب والمشاركين/ات، بهدف بناء جسور الثقة والتبادل المعرفي والوقوف على مستوى المتدربين واحتياجاتهم، اكساب المشاركين المعرفة بماهية الأدوار التي تلعبها المكونات السياسية (الأحزاب) والمكونات الاجتماعية في تعزيز ودعم السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني   تشكيل مجموعات.

وقد أكد منسق المبادرة في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية أ. ياسين أبو عودة، على أن الجمعية من خلال المبادرة تسعى الى تعزيز دور الشباب والشابات داخل مؤسسات الاحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني، ورفع قدرات الشباب في مجال المشاركة السياسية، وتشكيل فريق لوبي ضاغط منبثق عن المبادرة. بالإضافة لعقد لقاءات نقدية يقودها الشباب داخل كل حزب بهدف رصد مطالب الشباب الفلسطيني من الاحزاب والتنظيمات السياسية، وأيضاً الخروج بوثيقة مطلبية تحاكي مطالب الشباب الفلسطيني في كافة الفصائل والاحزاب السياسية. يقول أبو عودة عن المبادرة: "المبادرة تتضمن العديد من الأنشطة بالتنسيق مع المؤسسات الشريكة، منها: بناء قدرات لإكساب المشاركين/ات المعرفة والمهارة بطبيعة الأدوار التي يمكن للشباب أن يلعبها داخل أحزابهم السياسية للتأثير على الأحزاب والقوى المجتمعية، وكذلك إكسابهم/ـن مهارات واستراتيجيات بناء السلم الأهلي في المجتمعات المنقسمة".

بدوره أكد المدرب د. طلال أبو ركبة على أن التدريب ركز على إكساب المتدربين/ات مهارات توظيف الأدوات التي يمكنها صناعة السلم الأهلي داخل البنى الحزبية، مثل مهارات المناظرات، وحملات الضغط والمناصرة الداخلية، والحوار الهادف، والتأثير الفاعل في صناعة التغيير داخل الأحزاب السياسية.

أ. ميرفت الأشقر، إحدى المشاركات في التدريب قالت: "من الضروري المشاركة في هذه المبادرات، وتعزيزها ونشرها بين الشباب والشابات في المجتمع الفلسطيني، من أجل دعم حس المصالحة الوطنية، ونبذ الفرقة والانقسام". المتدرب محمد الحداد، قال: "الشباب يلعب دوراً مهماً وفعالاً في عملية الضغط على صناع القرار وايصال رسائلهم ومطالبهم حول تحقيق مصالحة وطنية تكفل للشعب حياة آمنة".