جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد ورشة عمل توعوية في جامعة فلسطين التقنية في رام الله حول تعزيز دور الشباب والنساء في المشاركة السياسية

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

رام الله- 08-06-2022

عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وبالتعاون مع جامعة فلسطين التقنية، يوم الخميس الموافق 31-05-2022، ورشة عمل توعوية حول تعزيز دور الشباب والنساء في المشاركة السياسية، وذلك في مقر جامعة فلسطين التقنية في محافظة رام الله والبيرة.

وهدفت الورشة الذي شارك فيه 35 طالب وطالبة من جامعة فلسطين التقنية، إلى توسيع دائرة العمل مع الفئات الشبابية من خلال برامج الجمعية المختلفة، وخاصة تعزيز دورهم من خلال أعمال المنتدى الشبابي، وتعزيز دور النساء في المشاركة السياسية.

واستعرضت المثقفة الميدانية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية نائلة عودة، برامج الجمعية، وأشارت إلى أن هدف الجمعية الأساسي يتمثل في تمكين النساء من خلال ثلاثة برامج أساسية، تعمل ضمن المجال السياسي، والمجال الاقتصادي، والمجال النفسي والاجتماعي. وتحدثت عودة عن حقوق النساء في قانون العمل، وأهمية تمكين النساء اقتصادياً، مع تعزيز دور الفئات الشبابية من خلال أعمال المنتدى الشبابي الذي أطلقته الجمعية منذ عام 2021 لتوحيد جهود الشباب ضمن تنظيم مجتمعي ومؤسسي يهدف لخلق قيادات مجتمعية قادرة على العمل على قضايا مجتمية.

وخلال اللقاء، نفذت الأخصائية الاجتماعية والنفسية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، إلهام حمدان، أنشطة وتمارين تفاعلية، تهدف لتنمية مهارات الشباب والشابات، وتعريفهم على مفهوم توكيد الذات، وأهمية التقدير الذاتي لأنفسهم/ـن، وعكس ذواتهم بطريقة إيجابية في المجتمع.

وأشارت المرشدة في جامعة فلسطين التقنية إيمان دراغمة، إلى أهمية تطوير خطة عمل مشتركة مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تستهدف الفئات الشابة، من أجل إحداث تغيير إيجابي وتنمية مهارات الشباب، وتعزيز الإدراك للقضايا المجتمعية والتي تتضمن العدالة، وعدم التمييز بين الجنسين.

وتحدث الشاب أنس عمر (20 عاما) عن أهمية إثبات وجود الشباب ومشاركتهم في الأنشطة المجتمعية وأهمية التعبير عن آرائهم، وقالت الشابة نرمين حسان (20 عاماً): "إن هذه الأنشطة تزيد من قدرتنا على التعبير عن مشاعرنا المكبوتة".

وقالت الشابة ألاء سليمان: "مجتمعنا يفتقد الاهتمام بنا كشباب، وبمشاركتنا رغم التأثير الذي يحدثه الشباب، ورغم الواقع الأليم الذي نعيشه وحالات القتل والعنف المستمرة".

وأوصى المشاركون والمشاركات بضرورة عقد لقاءات وورش دورية مع الشباب، ورصد احتياجاتهم، ودعم مبادرات شبابية تستهدف زيادة نسبة مشاركة الشباب في القطاع الاقتصادي والمجتمعي والسياسي.

يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها" الذي تنفذه الجمعية بالشراكة بدعم من حزب الوسط السويدي CIS.