جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد لقاءات تبادل خبرات بين عضوات مجالس الظل في رام الله وجنين

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

رام الله - أيار 2022

نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، خلال شهر أيار 2022، لقائي تبادل خبرات بين عضوات مجالس الظل في رام الله وجنين، بهدف تبادل الخبرات بين عضوات مجالس الظل الجدد، والتعرف على الصعوبات التي واجهت العضوات السابقات، والإنجازات التي استطعن تحقيقها خلال عملهن مع مجالس الظل.

اللقاء الأول كان بين عضوات مجلس ظل بيتونيا، ومجلس ظل دير نظام، وبحضور ممثلات عن مجالس ظل دير ابزيع، وبلعين وكوبر، وذلك في مقر القاعة العامة الكائنة في دير نظام، شمال غرب محافظة رام الله والبيرة. أما اللقاء الثاني، فكان في قرية الجلمة بجنين، وكان بين عضوات مجلس ظل الزبابده، ومجلس ظل كفردان، ومجلس ظل رمانه ومجلس ظل الجلمة.

في اللقاء الأول الذي عُقد في قرية دير نظام والذي حضره 25 عضوة مجلس ظل، افتتحت اللقاء الخبيرة في مجال تنظيم النساء في مجالس الظل لتفعيل مشاركتهن السياسية وفي مجال التثقيف في حقل الحقوق المدنية للنساء في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، أ. نعمة عساف، حيث أشادت بدور النساء في الانتخابات، والذي عكس وعيا متناميا في مجال المشاركة في صياغة البرنامج الانتخابي وفي الترويج له كممثلات عن بعض القوائم. وأكدت عساف على دور الجمعية والمنتدى في التواصل مع النساء الفائزات لتطوير العملية التعلمية الجمعة للنساء كقيادات تعمل على إعادة صياغة العلاقات الجندرية على أساس المساواة.

وتحدثت عضوة مجلس ظل بيتونيا، أ. تحرير القاضي عن تجربتها في مجلس ظل بيتونيا، وعن المهارات التي اكتسبتها خلال عضويتها في المجلس، وقالت: "تجربتي في مجلس الظل خلقت عندي مهارات القيادة النسوية الفاعلة، من خلالها أصبحت مشاركة فاعلة في عملية صنع القرار، إذ ترشحت في الانتخابات الأخيرة لبلدية بيتونيا، وأنا اليوم عضوة في البلدية".

وأشارت عضو مجلس ظل دير نظام، أ. سارة التميمي إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، وتحدثت عن تجربة العضوات في مجلس دير نظام، والتغيير الذي أحدثه تشكيل المجلس داخل القرية على صعيد مشاركة النساء في عملية التنمية المجتمعية والمشاركة السياسية والتنسيق مع المؤسسات، وعن الخطة المستقبلية التي ستعمل عليها العضوات في مجلس ظل دير نظام لتطوير أعمالهن، خاصة فيما يتعلق بحضور الاجتماعات الدورية للمجلس القروي في القرية.

 

أما عن اللقاء الثاني الذي عُقد في قرية الجلمة في جنين، والذي كان بين أربع عضوات من مجلس ظل الزبابده، وخمس عضوات من مجلس ظل كفردان، وأربع عضوات من مجلس ظل رمانه وخمس عضوات من مجلس ظل الجلمة. في بداية اللقاء، ناقش العضوات القضايا التي تُعيق النساء في المشاركة السياسية، وتعزيز مكانة النساء في قرى ومخيمات جنين، والتحديات التي تواجه النساء في تغيير الأدوار النمطية للمرأة مجتمعياً.

عضوة مجلس بلدي رمانة أ. سناء صبيحات، تحدثت عن تجربتها خلال الانتخابات المحلية السابقة، والتحديات والمعيقات التي واجهتها اثناء فترة التحضير للانتخابات وخلال الانتخابات وما بعدها. كما تحدثت أ. جمانة عواد عن دورها القيادي والمجتمعي كعضوة في بلدية الزبابده، وضرورة الاهتمام وتفعيل أدوار النساء في المجتمع، كذلك أشارت عواد الى أهم التحديات التي تواجه النساء في مجالس الظل وضرورة التفكير بآليات وحلول إبداعية تعمل على تذليل كل هذه العقبات. بدورها أشارت أ. وصفيه شعبان، عضوة مجلس ظل الجلمة، الى تجربة عضوات مجلس الظل في تأسيس المشغل الخاص بالليف الطبيعي وفتح فرص عمل للنساء ضمن المشروع.

في نهاية اللقاءين، أوصت العضوات المشاركات بضرورة تنظيم لقاءات دورية لعرض تجارب العضوات في مجالس الظل، وضرورة مشاركة النساء في صنع القرار، وأهمية الدعوة لإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية بما يضمن مشاركة واسعة للنساء، وكذلك رصد احتياجات النساء في مجالس الظل المختلفة.

يذكر أن هذه اللقاءات تأتي كجزء من سلسلة لقاءات تعقدها عضوات مجالس الظل في عدد من المواقع، ضمن حملة توعية ومناصرة حول حقوق النساء في مجال المشاركة المتساوية في الحياة السياسية، تهدف إلى توحيد الجهود المجتمعية، وتقوية العلاقات بين عضوات مجالس الظل وهياكل الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني.

يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها" الذي تنفذه جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بدعم من حزب الوسط السويديCIS .