جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد لقاء شبابي في رام الله لتفعيل دور المنتدى الشبابي في الحياة السياسية
رام الله- 19-05-2022
عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، خلال هذا الأسبوع في مدينة رام الله، لقاءً شبابي يهدف لتوسيع عضوية المنتدى الشبابي، ولمناقشة التحديات التي تواجه الشباب، وتفعيل دورهم في الحياة السياسية العامة.
حضر اللقاء 14 شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين (19-23) عاماً، بهدف التعريف بأعضاء المنتدى الشبابي لهذا العام، وبناء مساحات مشتركة للعمل الجماعي مع الشباب، وتطوير خطة عمل تلبي احتياجات فئة الشباب من خلال أعمال المنتدى الشبابي المقررة خلال الأشهر المقبلة.
في بداية اللقاء، استعرضت المثقفة الميدانية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية نعمة عساف، أهداف المنتدى الذي تشكل عام 2021، كمبادرة من جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، من أجل تطوير الشباب والشابات وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تحفزهم على المشاركة في العملية السياسية والمجتمعية، مشيرة إلى أن أعضاء المنتدى الشبابي يؤمنون بقيم العدالة الاجتماعية والمساواة، وحب التطوع والعمل الجماعي، والتشاركية لكسر القواعد التمييزية، التي تحد من مشاركة النساء والشباب في العمل السياسي والمجتمعي.
تضمن اللقاء تنفيذ تمارين تفاعلية بتيسير من المثقفة الميدانية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية نائلة عودة، لكسر الحواجز، وتعريف المشاركين والمشاركات ببعضهم، ولفهم ورصد احتياجات الشباب.
وناقش المثقفات والحضور، دور الشباب وأهمية مشاركتهم في انتخابات المجالس الطلابية في الجامعات والمعاهد الفلسطينية التي تدعم حضورهم ودورهم. وحول أهمية المشاركة في المنتدى الشباب، قالت الشابة نور عدوي (19) عام:" مشاركتي في المنتدى الشبابي تأتي لأن العمل المجتمعي يتيح للشباب فرصة التعرف على ابرز نقاط الضعف والقوة لديهم ويوفر للشباب فرصة أكبر لتحديد أهدافهم الحياتية، ويصبح الشخص على دراية أكثر بكيفية حل المشكلات" .
فيما عبر الشاب رأفت العداسي عن مشاركته وقال:" مثل هذه اللقاءات تتيح للشباب فرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع".
وفي نهاية اللقاء، تمكن المشاركون\ات من تحديد المواضيع والمهارات الأكثر احتياجاً لتطويرها لدى الفئة الشابة، مثل مهارات التواصل والإعلام، العمل التطوعي، والإلمام بقوانين العمل وغيرها، كما تمكنوا من صياغة خطة عمل مستقبلية لأعمال المنتدى بالتعاون مع الجمعية خلال الأشهر المقبلة، كما تم الاتفاق على إنشاء مساحة افتراضية مشتركة تتيح تبادل الآراء والأفكار بين الأعضاء الشباب.
وأوصى المشاركون\ات بتنفيذ مبادرات شبابية ودعمها، تساهم في توفير فرص عمل للشباب، وتحفز من تطوير الأفكار الإبداعية، بمساعدة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والخاص.
يُذكر ان هذه الاجتماعات مع الشباب تأتي في سياق تفعيل دور المنتدى الشبابي في الحياة السياسية العامة، والذي تم تشكيله العام الماضي 2021، ضمن مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها" الذي تنفذه الجمعية بدعم من حزب الوسط السويدي CIS.