جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد لقاءاً توعوياً لطلبة جامعة القدس المفتوحة حول دور الشباب في التنمية المجتمعية

There is an attachment
attach_fileAttachment

رام الله

أيار 2022

عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، يوم الاثنين الموافق 25 نيسان 2022، ورشة عمل في مقر الجامعة في مدينة البيرة، تحت عنوان "دور الشباب في عملية التنمية المجتمعية".

هدف اللقاء الذي حضره 25 طالباً وطالبة، إلى توعية الشباب والنساء بحقوقهم السياسية والاجتماعية للوصول الى تنمية مجتمعية حقيقية، وكذلك أهمية مشاركة الشباب لآرائهم وأفكارهم، وتهيئتهم للوصول إلى مراكز صنع القرار.

افتتحت اللقاء المنسقة الميدانية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية نعمة عساف، بالترحيب بالضيوف، ثم تم تقديم لمحة عن عمل الجمعية في جميع محافظات الوطن. كما أكدت عساف على دور النساء والشباب في بناء المجتمع والنهوض به، وأهمية تسهيل مشاركتهم/ـهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي العمل التنموي سعياً لإحداث التغيير، وصولاً إلى مراكز صنع القرار.

بدورها أشارت أستاذة علم الاجتماع في جامعة القدس المفتوحة د. انشراح نبهان، إلى حاجة المجتمع الفلسطيني لمشاركة فئة الشباب بمفهومها الشامل، وأهمية توعيتهم وصقل مهاراتهم خاصة السياسية والاقتصادية، وتحفيزهم للمشاركة في العمل المجتمعي والمشاركة السياسية، وتهيئة البيئة المجتمعية لأهمية وجود ومشاركة الشباب والنساء في مراكز صنع القرار.

الشابة هنادي حماد من مدينة رام الله قالت: "فئة الشباب تمثل قوة اجتماعية هامة بصفتها قطاعا رئيسيا يتوجب أن يرتكز عليه المجتمع، كما أن كسب هذه الفئة من قبل صناع القرار والسياسيين يساهم في إحداث عملية التغيير والوصول إلى وطن ديمقراطي يعبر عن كافة فئات المجتمع".

أما عن التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب والنساء في المشاركة السياسية والمجتمعية، فقد عرض المشاركون والمشاركات عدة تحديات، من بينها: تهميش دور الشباب والنساء من قبل المؤسسات الرسمية، وعدم وجود قرار وخطة ممنهجة ونية فعلية لإشراكهم في دوائر صنع القرار. كما أوصى المشاركون والمشاركات بضرورة ضمان المساءلة والرقابة على حق الشباب في التعبير عن رأيهم/ـن والمشاركة الفاعلة للشباب والنساء في السياسية.

تأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة لقاءات توعوية تعقدها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالشراكة مع العديد من المؤسسات القاعدية والمؤسسات النسوية والشبابية والجامعات الفلسطينية، ضمن مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها"، الذي تنفذه الجمعية بتمويل من حزب الوسط السويدي CIS.