جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، تعقد جلستي مسائلة حول تعزيز حماية الفتيات المُعنفات والناجيات من العنف الاقل من 18 عام في محافظة بيت لحم، وتعزيز حماية النساء والفتيات المدمنات على العقاقير والمواد المخدرة في قطاع غزة

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

التاريخ: 10 آذار 2022، فلسطين

عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية جلستي مسائلة لصناع القرار، الأولى كانت حول تعزيز حماية الفتيات المعنفات والناجيات من العنف الاقل من 18 عام، وكانت يوم الثلاثاء الموافق 22 شباط 2022 في مدينة بيت لحم. الجلسة الثانية كانت يوم الأربعاء الموافق 23 شباط 2022 في مدينة غزة، وكانت حول تعزيز حماية النساء والفتيات المدمنات على العقاقير والمواد المخدرة في قطاع غزة.

في جلسة بيت لحم، التي حضرها رئيس قسم الارشاد النفسي في مديرية تعليم بيت لحم أ. معاوية عواد وعدد من المرشدات العاملات في وزارة  التنمية الاجتماعية، اتحاد لجان المرأة وممثلين/ـات عن قرية الاطفال SOS، ناقش الحضور خطط قسم الارشاد في وزارة التربية والتعليم للحد من العنف الموجه للفتيات أقل من 18 عام، وكذلك الإجراءات القانونية المتبعة في قسم التربية للتعامل مع المدرسين الذين يمارسون التنمر والعنف على الفتيات في المدارس، وكذلك دور قسم الارشاد في متابعة قضايا التسرب الدراسي للفتيات.

أما الجلسة الثانية في مدينة غزة والتي تتمحور حول تعزيز حماية النساء والفتيات المدمنات على العقاقير والمواد المخدرة، حضرها عدد من المرشدات العاملات في المؤسسات النسوية، و أ. عالية عيد- مديرة دائرة المؤسسات النسوية في وزارة شؤون المرأة، والنقيب ميسر بدر من مركز الاصلاح والتأهيل، و أ. مريم البورش، مديرة وحدة حماية الاسرة والطفولة في وزارة الداخلية بغزة. ناقش الحضور خطط وزارة شؤون المرأة ووحدة حماية الاسرة في وزارة الداخلية و مركز الاصلاح والتأهيل لفئة المدمنات على العقاقير والمواد المخدرة، والاجراءات العملية المتخذة من قبلهم للتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني للحد ومحاربة هذه الظاهرة التي تعتبر دخيلة على المجتمع الفلسطيني، والخطط الوزارية لبناء مراكز فطام للنساء لمساعدتهن على التشافي، وأيضاً دور هذه المؤسسات في التعامل مع النساء المتعاطيات ومتابعتهن ودمجهن في المجتمع ضمن بيئة داعمة وآمنة.

وقد أكد الحضور في كلا الجلستين على عدد من التوصيات والمطالب، التي سوف يعملون على تنفيذها ومتابعتها في وزاراتهم ومؤسساتهم مع أصحاب القرار، كانت أبرز ها:

  • وضع آليات وخطط فعالة لحماية الفتيات القاصرات من التسرب المدرسي القصري.
  • التعاون في سن قوانين تجرم العنف ضد القاصرات والتسرب المدرسي.
  • متابعة المدرسين/ـات وتدريبهم على التعامل مع المراهقات.
  • تكثيف دور قسم الارشاد في العمل داخل القرى والاماكن النائية وتوعية الاهالي بكيفية التعامل مع القاصرات.
  • التعجيل في بناء مركز تعافي (فطام) للفتيات والنساء في قطاع غزة.
  • بناء مركز الزهراوات-بيت أمان للقاصرات أقل من 18 عام في قطاع غزة.
  • التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية والمؤسسات الدولية لعمل حملات ضغط وتوعية بمشكلة ادمان النساء والفتيات على العقاقير والمواد المخدرة والتوعية بمخاطرها على المجتمع الفلسطيني.
  • ضرورة تنفيذ حملات للتوعية بمخاطر العقاقير تكون مستمرة وعلى مدار العام تستهدف جميع فئات المجتمع من الفتيات والنساء.
  • تفعيل دور وزارة شؤون المرأة في مواجهة ظاهرة ادمان النساء والفتيات على العقاقير والمواد المخدرة والتركيز على اشراك وتحفيز الاعلام لتبني و اظهار ومواجهة هذه الظاهرة.

 

تأتي هذه الجلسات ضمن مشروع الهيكلة الشاملة للقطاعات المهمشة من النساء والفتيات الفلسطينيات –شمل، والذي تنفذه جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالشراكة مع هيئة الامم المتحدة للمرأة UN WOMEN الذي يهدف إلى تعزيز حماية وإعادة إدماج أكثر النساء والفتيات تضررًا من ضحايا العنف والناجيات منه في #فلسطين.