ضمن مشروع "كسر قيود القواعد التمييزية من أجل دعم المشاركة الشمولية للمرأة في الاقتصاد" جمعية المرأة العاملة تنفذ لقاءاً توعوياً في نابلس

There is an attachment
attach_fileAttachment

نابلس- 20 شباط 2022

ضمن مشروع "كسر قيود القواعد التمييزية من أجل دعم المشاركة الشمولية للمرأة في الاقتصاد"، عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاءاً توعوياً في مقر مدرسة الأمهات في مدينة نابلس.

يهدف اللقاء الذي شارك فيه 28 امرأة ورجل، إلى توعية المشاركات والمشاركين بقوانين العمل وآليات الرقابة على تطبيقها، والمشاركة المتساوية والجماعية في الأعمال المنزلية والأعمال غير مدفوعة الأجر، وتشجيع النساء على الانخراط في جميع المهن المرتبطة بأسس العمل اللائق، من خلال القضاء على الفصل المهني الأفقي والرأسي.

تحدث نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية د. نضال دويكات حول أهمية ربط سوق العمل بالتعليم غير النمطي من خلال إدماج وتشجيع النساء والشباب، مؤكداً على أهمية فحص حاجة السوق المحلي لتحديد التخصصات التي تتناسب مع سوق العمل، فضلاً عن أهمية مراعاة التخطيط الجندرية.

من جانب آخر، أشارت مديرة دائرة التشغيل في وزارة العمل، أ. اشراق مصلح إلى أهمية مجلس التشغيل، ودوره في فتح فرص عمل غير نمطية مثل التصميم وقسم المساحة ودورات التسويق الإلكتروني لكلا الجنسين مؤكدة أهمية استراتيجية وزارة العمل لدمج النوع الاجتماعي في المهن غير التقليدية.

القائم بأعمال مدير التفتيش وحماية العمل أ. براء الحلو، تحدث عن دور وزارة العمل في الحماية الاجتماعية وقانون العمل الذي أكد على عدم التمييز بين الجنسين، مشيراً إلى أهمية رقابة الوزارة على ضمان تطبيق الحد الادنى للأجور وعدم استغلال النساء.

كما تحدثت مديرة مركز الشيخ خليفة للتأهيل المهني أ. تمام خضر حول أهمية التشبيك والعمل مع جمعية المرأة العاملة واستراتيجيات المركز لتعزيز الصورة غير النمطية في تخصصات النساء من خلال مشاريع الزراعة المائية وتخصص تنجيد الأثاث، وأشارت إلى وجود عدد من الشابات اللواتي التحقن بتخصص دهان المركبات، بالإضافة الى ضرورة إدماج الأشخاص ذوي/ات الإعاقة في التنمية الشاملة.

وفي نهاية اللقاء تم عرض فلم لشابات كسرن القيود النمطية حول أدوارهن وأعمالهن، وهن إيمان حامد من قرية عزموط شرق مدينة نابلس، والتي استطاعت بعد 21 عاماً من استكمال تعليمها بتخصص الموسيقى، والشابة ديالا القواسمي التي تعمل كبائعة للبطاطا في رام الله، ونورا أبو ناب مدربة لياقة بدنية.

لمشاهد الفيلم يرجى النقر هنا https://www.youtube.com/watch?v=R9VL-Xvjs3k .

وأوصى المشاركون والمشاركات في نهاية اللقاء بأهمية زيادة وعي العاملات بقانون العمل ومتابعة تطبيق الحد الأدنى للأجور الذي لا يقل عن 1880 شيكل، فضلاً عن أهمية تدريب الطلاب والطالبات على مهارات ريادية تشمل التسويق وريادة الأعمال.

يتم تنفيذ هذا المشروع بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار البرنامج الإقليمي المشترك "تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للنساء في مصر، والأردن، وفلسطين" الذي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية بمساهمة من حكومة السويد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي. (سيدا).