جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد لقاءين حوارين مع الأحزاب السياسية

There is an attachment
attach_fileAttachment

 

10 كانون أول، 2021

عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاءين حواريين مع الأحزاب السياسية، في محافظتي جنين وبيت لحم يومي 30 تشرين أول و30 تشرين ثان 2021 على التوالي، وذلك لمناقشة دور الأحزاب السياسية وموقفها من مشاركة المرأة في الإنتخابات، ومدى التزامها بما أقرت مسبقاً، وأيضاً ما ستقوم به هذه الأحزاب بعد انتهاء الانتخابات، وذلك بمشاركة أكثر من 40 مشارك ومشاركة، من بينهم مرشحات في قوائم انتخابات المجالس المحلية ومرشحات لمجالس الظل وناشطات نسويات، وممثلي عن القوى الوطنية.

شارك السيد يوسف جحا الممثل عن حزب الشعب الفلسطيني في بيت لحم، موقف الحزب الداعم للمرأة، وعن تجربتهم مع ترأس مراة للحزب، وكيف يمكن أن يكون للاحتلال دور في عرقلة أي حالة ديمقراطية قد تحصل، وكيفية وضع العراقيل أمام الشعب الفلسطيني لعدم تمكنه من ممارسة حقوقه في شتى المجالات.

فيما تحدثت السيدة يولا خير ممثلة الجبهة الديمقراطية في بيت لحم، عن حالات تهميش المرأة، وكيف يكون للعشائر دور في اختيار النساء غير المناسبات لبعض المواقع في العمل المجتمعي أو الخدماتي، وكيف لقانون الكوتا دور في فرض اشراكهم للنساء في الحياة السياسية.

وأشار السيد خضر كمال ممثل عن القوى الوطنية في بيت لحم، إلى ضعف توحيد جهود المؤسسات والحركة النسوية في فرض واقع أفضل للنساء، وايضا تحدث عن ضعف الأحزاب السياسية في هذا الموضوع، والذي أدى إلى إعطاء الضوء الأخضر للعشائر لتأطير دور المرأة، وهذا كله يعود الى عدم وجود قوانين وتشريعات التي تساهم في تنظيم هذه الأدوار.

كما تحدثت السيدة ايمان نزال الممثلة عن حركة فتح في جنين، عن دور الحركة في تعزيز وصول النساء الى صنع القرار وعن المعيقات التي تواجهها النساء من فكر ذكوري خلال التفاوض مع العائلة في تشكيل القوائم، فيما أكدت على دور المرأة في المشاركة السياسية يداً بيد مع الرجل في مختلف مراحل القضية الفلسطينية وضرورة حصولها على المساواة في تمثيلها في العملية الانتخابية.

 

بدوره أشار السيد غياث عابد منسق الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني في جنين، على أهمية التركيز على الفئات الشابة والنساء في المشاركة في صنع القرار، واكد على أن هذه الفئات مهمشة وبحاجة إلى قيادة واعية لتوجيههم وتوعيتهم ودعمهم من خلال المشاركة السياسية ووصولا إلى مراكز صنع القرار.

وقد خرجت اللقاءات بتوصيات عديدة، نذكر منها:

  • - ألا يكون الاتفاق الموقع بين الأحزاب حبرا على ورق كالعادة،
  • - العمل على تشجيع ودعم المرشحات والوقوف الى جانبهم في فترة الانتخابات،
  • - عدم القبول والرضا عن كل مرشحة لم تظهر صورتها في القائمة الانتخابية لانها بذلك انكرت نفسها وقللت من احترامها وكرامتها اولا وللنساء كافة وهذا التوصية يجب العمل عليه من خلال القوانين الداخلية ومتابعة القوائم من قبل لجنة الانتخابات المركزية كونها ضرورية جدا،
  • - ضرورة تحصيل النساء لحقوقهن المشروعة في العملية الانتخابية،
  • - على الأحزاب السياسية الالتزام برفع الكوتا الى 30%، ودعم النساء لما تحدثه النساء من أدوار إيجابية في التغيير.

 

تأتي هذه اللقاءات ضمن مشروع "توسيع المشاركة السياسية للنساء وزيادة تأثيرها" الذي تنفذه جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية بدعم من حزب الوسط السويدي CIS.