المرأة العاملة تختتم برنامجاً تدريباً للمحاميين والمحاميات حول حقوق المرأة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمناصرة

المرأة العاملة تختتم برنامجاً تدريباً للمحاميين والمحاميات حول حقوق المرأة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمناصرة

رام الله - نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية (PWWSD) مؤخرًا دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام في رام الله تركزت على حقوق المرأة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والمناصرة. هدفت هذه الدورة إلى سد الفجوة في التعليم القانوني، وضمان أن يكون كل من المهنيين من النساء والرجال على مستوى من الوعي والمعرفة بالقضايا الجندرية. و يأتي هذا التدريب جزء من فعاليات  برنامج_حياة_المشترك بهدف تعزيز معرفة المشاركين بحقوق النساء في القوانين المحلية والدولية والتركيز على القضاء على  العنف ضد المرأة ضمن ممارساتهم القانونية وغيرها من المهن. ميرال، محامية، علقت على تجربتها قائلة: "كنت أعتقد أن لدي معرفة واسعة كمحامية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالممارسة والسيناريوهات الحياتية الواقعية، هناك دائمًا المزيد لتعلمه. هذه الدورة التدريبية أعطتني فهمًا أوسع بكثير."

ضمّت المجموعة المتنوعة من المشاركين محامين ومهنيين من مختلف المجالات والفئات العمرية، مما أوجد بيئة تعليمية ديناميكية وشاملة. كانت المناقشات والحوارات الحيوية من أبرز جوانب الدورة، حيث أتيحت للمشاركين الفرصة لاستكشاف وجهات نظر مختلفة حول حقوق المرأة، والأطر القانونية، وتأثير المعايير الاجتماعية. نوّر، إحدى المشاركات، شاركت تجربتها قائلة: "أنا لست محامية، ولكنني تعلمت الكثير، وقد أثر هذا التدريب بشكل كبير عليّ. لقد امتلكت الشجاعة للتحدث في بيئات جديدة ومناقشات جديدة حول حقوق المرأة." منار أكدت على أهمية هذه المناقشات في حياتنا اليومية، قائلة: "هذه المناقشات ذات صلة كبيرة بحياتنا اليومية. حتى لو لم تؤثر علينا مباشرة، فإنها تؤثر على من حولنا. وجود بيئة آمنة ومفتوحة حيث يمكننا التحدث عن هذه المواضيع أمر بالغ الأهمية."

نتيجة لهذه المناقشات، جدد المشاركون التزامهم بالدفاع عن حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية. كما تم اقتراح التنسيق لجلسات مع صناع القرار وجلسات ضغط ومناصرة لدراسة خطوات إضافية يمكن المساهمة بها مجتمعيا. تخطط PWWSD لتوسيع هذه المبادرات للوصول إلى مزيد من المناطق والمهنيين القانونيين، في مواصلة مهمتها لخلق بيئة قانونية واجتماعية أكثر عدلاً للمرأة في فلسطين.