جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد ورشة عمل حول دور البيئة المحيطة في دعم وصول النساء الى مراكز صنع القرار وأهمية المشاركة السياسية للمرأة في محافظة جنين

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

12 حزيران 2024

عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية يوم أمس في قاعة جمعية العمل النسوي في جنين ورشة عمل حول دور البيئة المحيطة في دعم وصول النساء الى مراكز صنع القرار وأهمية المشاركة السياسية للمرأة، بحضور 24 مشاركة ومشارك ممثلات وممثلين عن المجتمع المحلي، ومؤسسات المجتمع المدني والحكم المحلي ونشطاء وناشطات مجتمعيين وسياسيين، وطلاب وطالبات جامعات وعضوات مجالس ظل.

استضافة الجمعية خلال اللقاء، أ. جمال الشاتي نائب سابق في المجلس التشريعي، الذي أكد على ضروري أن يشارك الرجال، كآباء، في إعادة تشكيل الهوية للذكور والاناث من خلال إشراكهن/ـم ي صنع القرار والقيادة في المنزل، وكذلك التحدث باستمرار مع الأبناء عن ثقافة المساواة من خلال تقاسم الأدوار والواجبات في الأسرة للفتيان والفتيات، وشارك الشاتي نماذج شخصية حول الموضوع. كما أكد الشاتي على حق المرأة في المساواة والمشاركة السياسية، رغم أن النساء ما زلن يعانين من تمثيل منقوص في أغلب مجالات الحياة السياسية بما في ذلك تمثيلهم في هياكل صنع القرار داخل الأحزاب السياسية.  كما أضاف أن من واجب الرجال العمل جنباً الى جنب مع النساء في لفظ العادات والممارسات الثقافية التي لا زالت تعيق وتعرقل التمثيل المتساوي للمرأة والرجل، وكذلك أهمية زيادة الوعي بشأن تعزيز مشاركة المرأة والقيادة في المجتمع، وتكريس حقهن في المشاركة الفعالة في الانتخابات.

قالت أ. منال بزور من مجلس ظل الزبابده: "إن التنشئة في البيت  هي الأساس من خلال مشاركة الذكور والإناث بتقسيم المهام والواجبات. في منوزلي، يساعد الأولاد الذكور في  الأعمال المنزلية مثلهم مثل البنات. من شأن ذلك أن يكبر الأبناء وهم على وعي كامل بدور المرأة في المجتمع ودورهم كرجال في المشاركة بالأعباء المنزلية."

أما السيدة منار شعبان، فأكدت على دور الرجال داخل أسرتها، ودعمها لها عندما قررت خوض التجربة الانتخابية، وكذلك دعمها عندما بدأت مشروعها الاقتصادي بيت القرعيات.

كما شارك عدد من المشاركات تجاربهن الشخصية الإيجابية حول دعم العائلة لهن مما ساهم في تعزيز مشاركتهن السياسية. وشارك كذلك عدد من الرجال المشاركين تجاربهم وأدوارهم الايجابية والفعالة في دعم النساء.

وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات التي يشارك بها الرجال لضمان تعزيز الحوار المُثمر، بهدف استخلاص أفضل الممارسات والدروس المستفادة التي تساهم في إحداث التغيير المجتمعي المنشود والقائم على العدالة الاجتماعية والمساواة.

 

تأتي هذه اللقاءات ضمن مشروع " تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها"، الذي تنفذه الجمعية بتمويل من حزب الوسط السويدي CIS.