جمعية المرأة العاملة الفلسطينية تنظم لقاء تبادل خبرات بين عضوات مجالس الظل في بتونيا وعين عريك وكفر عقب

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

17 حزيران 2024

ضمن سلسلة لقاءات تبادل الخبرات بين مجالس الظل لدعم وتمكين عضوات مجالس الظل، نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية يوم الاثنين 10/6/2024، لقاء لتبادل الخبرات لعضوات المجالس المحلية ومجالس الظل في كل من بتونيا وعين عريك وكفر عقب، شارك فيه 33 مشارك ومشاركة، بينهم عضوان رجلان من المجلس القروي في عين عريك. هدف اللقاء إلى التعرف على الخبرات والإنجازات وقصص النجاح والتحديات التي واجهت العضوات بمجالس الظل وكيفية التعامل معها.

في البداية تم الترحيب بالمشاركات من قبل المثقفة الميدانية نعمة عساف ومديرة برنامج التمكين الاقتصادي بالجمعية السيدة بسمة الناجي، واستعراض مبادرة مجالس الظل التي تعمل عليها الجمعية منذ سنوات ونشأتها ومستويات عملها باستهداف النساء وصناع القرار والمجتمع المحلي والإعلام بهدف دعم عضوات الهيئات المحلية والنساء وتطوير مشاركتهن السياسية وتدعيم وجودها بالهيئات المجتمعية والسياسية العليا وتوفير الفرص المتساوية في رسم السياسات وصناعة القرار ومتابعة سياسات الهيئات المحلية للعمل علي تلبية احتياجات النساء من منظور نسوي ورصد آليات تضمين النوع الاجتماعي في هذه الممارسات، بالإضافة للعمل علي خلق قيادات نسوية مستقبلية تشارك بمستويات صناعة القرار.

كما تحدثت السيدة بسمة الناجي عن اهمية تمكين النساء اقتصاديا والسعي الحثيث لنيل حقوقهن بما يشمل دور النساء في مواقع صنع القرار للمساهمة في تمثيل مصالح النساء والدفاع عنها ولتطوير المشاركة الاقتصادية وتوفير فرص العمل اللائق وتخفيف المسؤوليات العائلية وابراز النماذج النسائية الواعدة وتوفير بيئة ملائمة ومستدامة للتمكين الاقتصادي للنساء.

ثم تحدث السيد محمد حافظ من مجلس قروي عين عريك عن تاريخ القرية ونوه الى ان المجتمع في قرية عين عريك يمثل اطياف المجتمع الفلسطيني بشكل عام فيه المسلم والمسيحي واللاجئ وتحدث عن التعايش المشترك بينهم جميعا وتطرق ايضا لأهمية وجود النساء في مراكز صنع القرار وخاصة البلديات والمجالس القروية وقال: "نحن نطمح ان يكون هناك عدد أكبر من النساء في المجالس المحلية من أجل العدالة وإعطاء النساء حقها في المشاركة السياسية والحياة العامة."

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتحدثت العضوات المشاركات عن التحديات التي واجهتهن من خلال عملهن في مجالس الظل كمحاولة لإقصائهن من حضور الاجتماعات بحجة أنهن ليس عضوات منتخبات ولا يحق لهن الحضور ومن أهم التحديات أيضا استبدال النساء اللواتي قدمن استقالاتهن من المجالس المحلية بأعضاء من الرجال بما لا يتوافق مع حصة الكوتا المنصوص عليها في قانون الانتخابات وهذا يؤثر على وجودهن في بعض الأنشطة والفعاليات التي تنفذها المجالس المحلية بحجة عدم وجود عضوات منتخبات.

وأشادت فاتنة داوود عضوة مجلس ظل بتونيا بدور جمعية المرأة العاملة في تمكين النساء من خلال التوعية بمشاركة النساء في الانتخابات وأهمية وصول النساء الى مراكز صنع القرار وقالت داوود: "أحرص دائما على التواصل مع النساء في مجالس الظل المختلفة من أجل تبادل الخبرات ونحن مرحب بنا دائما في بلدية بتونيا."

اما السيدة وسام الفار من مجلس ظل بتونيا فقالت: "وجودنا في مجلس الظل أكسبنا مهارات قيادية وحياتية وعززت لدينا أهمية المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة."

ومن أهم التوصيات التي خرجت من هذا اللقاء: أهمية التغطية الاعلامية لنشاطات مجالس الظل للتعريف بمجالس الظل أكثر، وضرورة توحيد العمل النسوي وتنظيم العمل مع المؤسسات التي تعنى بشؤون المرأة، بالإضافة الى ضرورة الدعم المالي لمجالس الظل ليتسنى لها تنفيذ أنشطة خاصة بها في المناطق المتواجدة بها.

 

يذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن سلسلة لقاءات تعقدها عضوات مجالس الظل في عدد من المواقع، ضمن حملة توعية ومناصرة حول حقوق النساء في مجال المشاركة المتساوية في الحياة السياسية، وتهدف إلى توحيد الجهود المجتمعية، وتقوية العلاقات بين عضوات مجالس الظل وهياكل الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني، لما للنساء من دور هام في إحداث التغيير المجتمعي.

 

تأتي هذه اللقاءات ضمن مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها"، الذي تنفذه الجمعية بتمويل من حزب الوسط السويدي CIS.