جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تختتم سلسلة أنشطة اليوم المفتوح للشابات في ست محافظات في الضفة الغربية

There is an attachment
attach_fileAttachment

 

شارك بها 310 شابة قيادية من محافظات رام الله وأريحا والقدس وسلفيت وبيت لحم والخليل ونابلس وطولكرم وجني

رام الله، 9/6/2024

اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية سلسلة من أنشطة وفعاليات اليوم المفتوح لعضوات شبكة الشابات الفلسطينية، التي تم تنظيمها في ست محافظات في الضفة الغربية. وقد شاركت في الأنشطة 310 شابة قيادية من محافظات رام الله وأريحا والقدس وسلفيت وبيت لحم والخليل ونابلس وطولكرم وجنين. هدفت الأنشطة إلى تمكين الشابات وتعزيز قدراتهن في مختلف المجالات، في ظل الانتهاكات والمضايقات اليومية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز وفي مختلف المحافظات الفلسطينية، والتي تضاعفت نتيجة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة.

وقد تنوعت الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الأيام المفتوحة، فاشتملت على جلسات للتعبير عن التحديات والمشاعر بواسطة الفن واللعب، وورش عمل لتحفيز الذات والتقييم الجماعي، وجلسات خاصة بالتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال، وإدارة المشاريع الصغيرة، والاعتماد على الذات. كما تضمنت الأيام المفتوحة ورش عمل حول الصحة النفسية والعناية بالذات، وأخرى تتعلق بمقياس الباروميتر لأنشطة الرعاية الذاتية، وتفريغ الطاقة السلبية، وإعادة بناء الصحة الجسدية والنفسية، وتعزيز القدرة على الاتصال والتواصل والاستماع الجيد، بالإضافة إلى بعض ألعاب الحركة والتنشيط وتمارين تعزيز التركيز والدافعية، وورش عمل تعبيرية لتحليل التجارب الصعبة والتعبير عن المشاعر والتفريغ المحدود.

تقول الشابة حلا حسام من سلفيت: "كانت هذه الأنشطة فرصة رائعة لنا للتعرف على حقوقنا وكيفية الدفاع عنها بشكل أفضل.. خرجت من اللقاء بشعور جميل وراحة نفسية." أما الشابة ديمة القصاص من بيت لحم، توصف تجربتها بعد اللقاء: "تجربة اليوم المفتوح كانت مليئة بالطاقة الإيجابية وعززت من ثقتي بنفسي". وأكدت على ذلك الشابة روان عماد من نابلس، فقالت: "تعلّمنا الكثير عن أهمية الرعاية الذاتية وكيفية التعامل مع التحديات النفسية."

وأضافت المشاركة شروق عويسي عن اللقاء: "كان مثمراً وداعماً وقام بتلبية الاحتياج النفسي وأتمنى ان يكون هناك تدريبات مستمرة في هذا الجانب. "

ومن جهتها علقت المدربة بترا البرغوثي، المتخصصة في العلاج النفسي بالدراما والفنون، عن أهمية اللقاء: "لقد تفاعلت الشابات جميعا على اختلاف اعمارهن وتجاربهن الشخصية بصورة عميقة ومُثمرة ورائعة جدا، وقد كان اليوم بمثابة فسحة أمل لهن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني. تعاملت المُشاركات مع الفنون كوسيلة غير مباشرة للتعبير عن النفس وإحداث وعي وتغيير ايجابي، وخلق مساحة رحبة للتعبير ورفع مستوى الأمل والدافعية لديهن. انا جدا ممتنة لهن."

بدورها أعربت منسقة شبكة الشابات في جميعة المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، الأنسة لارا رمضان عن أهمية اللقاء: "عززت الجمعية من توجهاتها نحو التركيز على الشابات في المرحلة القادمة لتطوير قدراتهن في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بشكل عام والحقوق الاقتصادية بشكل خاص، وأن هذه الأنشطة هي البداية للتعرف على الشابات واهتماماتهن ومجالات عملهن في القطاع الرسمي والغير رسمي، وسيتم العمل على تعزيز قدراتهن ضمن برامج خاصة تلبي احتياجاتهن في مختلف المجالات."

واوضحت السيدة بسمة ناجي مديرة برنامج التمكين الاقتصادي في الجمعية بان هذه الأنشطة تاتي ضمن خطة عمل وتدخلات يجري تنظيمها في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، بهدف دعم وتمكين الشباب والشابات الفلسطينيين في ظل التحديات الراهنة، ضمن برنامج "النسوية من أجل حقوق النساء الاقتصادية FEMPAWER" الذي يمتد إلى نهاية عام 2025 بالتحالف مع 4 مؤسسات تعمل في مجال حقوق النساء في أربع دول عربية بقيادة مؤسسة كفينا تل كفينا السويدية (KTK) (قائدة التحالف والمنفذة في تونس) وجمعية النساء العربيات (المنفذة في الأردن) ومجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي (المنفذة في لبنان) وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية (المنفذة في فلسطين) وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية.