جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد ورشتي عمل في كل من بلدتي بتونيا وأبو قش حول آثار الحرب في غزة على النساء والشابات

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

تشرين الثاني 2023

نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في رام الله ورشتي عمل في كل من بلدتي بتونيا وأبو قش حول آثار الحرب في غزة على النساء والشابات. وقد شارك في الورشتين، اللواتي أدارتهما المثقفة الميدانية لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، أ. نعمة عساف، 30 شابة وسيدة، ناقشن ما يواجهن النساء من العنف والتمييز نتيجة الحرب والحصار والقيود الصارمة المفروضة من قبل الاحتلال الصهيوني. كما تم تسليط الضوء على تأثير الأزمات والضغوط النفسية الناجمة عن الخوف والقلق وعدم توفر الماء والكهرباء والوقود وهدم البيوت والتهجير القسري وانعدام الامن والغذاء واستشهاد معظم افراد الأسرة أمام الأعين، مما يزيد من العبء والمسؤولية على كاهل النساء فيتعين عليها تلبية احتياجات الأسرة المادية وبالتالي يصبحن اكثر ارهاقا مما يخلق مشكلات صحية واجتماعية وسياسية طويلة الامد ويساهم في التغيرات المجتمعية.

وغالبا ما تخضع النساء اللواتي يعشن في هذه الظروف الصعبة لرقابة اجتماعية شديدة فيجب عليها الالتزام باتباع الانماط التقليدية وابداء الولاء للعادات والتقاليد مما يزيد من الحرمان والتهميش. كما يُجبرن النساء في هذه الظروف الصعبة على فقدان خصوصيتهن في مراكز الإيواء أو عند الأقارب. تقول ايمان طه عن هذه الأوضاع: "إن المرأة الفلسطينية تعيش وضعاً قاسيا، ودفعت وما زالت تدفع ثمن العيش الكريم نتيجة الحروب والحصار خاصة في غزة لما خلفه من ارتفاع في نسب البطالة وتردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية".

بدورها قالت السيدة جيهان قعد: "إن المجتمع الدولي لم ينصف الشعب الفلسطيني وخاصة المرأة ولم يجبر الجانب الاسرائيلي على دفع ثمن جرائمه التي ارتكبها بحق النساء في غزة خلال الحرب".

وفي نهاية اللقاءات خرجت النساء بتوصيات أهمها،

1- تدخل سريع من المؤسسات النسوية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال.

2- رصد واقع النساء اثناء الحرب خاصة فيما يتعلق بالعنف ضدهن.

3- تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا وتوفير فرص عمل لهن.

4- توفير حماية دولية تضمن سلامة النساء والأطفال.

يذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن سلسلة أنشطة تنفذها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ضمن مشروع "توسيع المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية وزيادة تأثيرها " بدعم من حزب الوسط السويدي CIS.