ضمن أنشطة مشروع "ضمن أنشطة مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها"، جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تٌشكل 8 مجالس ظل جديدة في الضفة الغربية"، جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تعقد لقاءات ضغط ومناصرة مع الأحزاب السياسية في

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

 

عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقائين ضغط ومناصرة مع الأحزاب السياسية في مدينتي الخليل و رام الله يوم الاثنين 21 والخميس 24 حزيران 2021 على التوالي، حول دور الاحزاب السياسية في دعم المشاركة السياسية للمرأة. حضر لقاء الخليل 28 مشارك ومشاركة، بينما حضر 30 لقاء رام الله وتضمن عضوات مجالس الظل، ومجالس محلية، وممثلين عن الأحزاب الفلسطينية ومتطوعين.

في لقاء محافظة الخليل، استعرض الأستاذ بدران جابر ممثل الجبهة الشعبية دور المرأة بالأحزاب السياسية بشكل عام ووضعها بحزب الجبهة  الشعبية بشكل خاص، وقارن بين وضع تمثيل المرأة بالثمانينات ووضعها الراهن، كما تحدث عن رؤية الجبهة الشعبية لدور المرأة كمناضلة في العمل المجتمعي والسياسي والكفاحي والتاريخي. وتحدث الأستاذ محمد البكري ممثل حركة فتح عن وضعية المرأة بالحركة وتمثيلها النسبي بالحركة وهو 30 %، كما أشار إلى أن العمل العام في إطار الحركة أعطى المرأة كامل الحرية بنفس الدرجة كما هو للرجل.

بدوره تحدث الأستاذ اسماعيل ابو هشهش ممثل الجبهة الديمقراطية عن دور المرأة النضالي في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني مستعرضا العديد من النماذج النسوية في هذا المجال، واعتبر أن مشاركة النساء و الشراكة الكاملة بين الرجل والمرأة شرطا أساسيا لتطوير الحالة النضالية. ومن ثم تحدث الأستاذ جمال طلب ممثل جبهة التحرير العربية عن النضال والثورة في فلسطين والدول العربية، وعن مشاركة المرأة في خارج وداخل فلسطين، وأشار إلى أهمية المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة وضرورة حصولها على حقوقها كاملة. وتحدث الأستاذ احمد الحلواني ممثل جبهة التحرير الفلسطينية عن التحديات التي تقف أمام المرأة وتعيق وصولها لمراكز صنع القرار وتؤثر على دورها السياسي سواء بالأحزاب أو غيرها. ومن ثم تحدث الأستاذ ماهر سلايمة ممثل جبهة النضال عن تراجع دور النساء بسبب التيارات المتزاحمة وعكس دور المرأة سلبا. وأخيراً تحدثت الأستاذة عبير قعوار ممثلة الجبهة الديمقراطية عن الدور الفعال للنساء بالأحزاب السياسية وان المرأة صاحبة قرار ولها دورها التمكيني في المجتمع.

أما في لقاء محافظة رام الله، فقد أشارت الدكتورة انشراح نبهان من جامعة القدس المفتوحة في افتتاح الجلسة، أشارت الى نسبة النساء في الاحزاب السياسية بالارقام، ثم تحدث أ. حلمي الاعرج ممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين عن أهمية وجود تمثيل حقيقي للنساء في الاحزاب السياسية  والمؤسسات الجكومية المختلفة، وأشارت ممثلة حركة فتح أ. هيثم عرار الى الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبرامج الحزبية المرتبطة بتقوية او اضعاف مشاركة المرأة سياسياً، وركزت أيضاً على الكوتا وأهميتها في اشراك النساء في مراكز القيادة المجتمعية.

 

ومن الجدير بالذكر أن اللقائين خرجا بعدة توصيات نذكر منها الاتي: 

- ضرورة تعزيز دور المراة في الحقل السياسي وتوسيع مشاركتها في مواقع صنع القرار.

- ازالة القيود والعقبات الاجتماعية والسياسية التي تحد من دور المرأة.

- تعزيز التنشئة الاجتماعية القائمة على المساواة.

- اجراء انتخابات داخلية في الاحزاب وان تكون النساء على راس الهرم الحزبي.

- عدم الحديث عن دور النساء بمعزل عن الوضع العام المجتمعي.

- ضرورة انهاء الانقسام والعودة الى الحوار الوطني الداخلي.

- تغيير الفكر النمطي حول مشاركة المرأة في الانتخابات ودورها عن طريق ورش التوعية للرجال، والتركيز على ازواج النساء المشاركات بالانتخابات.

- التأكيد على دعم المرأة سياسيا واجتماعيا وقانونياً، مثل دعم النساء بالضغط والمناصرة على الجهات المسؤولة لتغيير بعض قوانين الاحوال الشخصية.

- عمل لقاءات بين النساء والاحزاب السياسية لتوضيح الادوار والواجبات والحقوق.

- زيادة عدد مشاركة النساء بالانتخابات، بحيث يكون اكثر من سيدتين واعطائها ترتيب باول 3 اسماء.

- مشاركة البلدية بكافة انشطة النساء بمجالس الظل نظراً لاهمية دعم البلدية للمرأة.

- دعوة نساء مجالس الظل ونساء الحكم المحلي الى بعض لقاءات الاحزاب السياسية لدعم مشاركة المرأة وتثقيفها حول مشاركتها السياسية.

- ترى الاحزاب السياسية ضرورة زيادة دور مجالس الظل واظهار فعاليتها.

 

تأتي هذه اللقاءات ضمن مشروع "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة وزيادة تأثيرها"، الذي تنفذه الجمعية بتمويل من حزب الوسط السويدي CIS.