مطالبةً بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لحماية الفلسطينيين عامةً والمرأة الفلسطينية خاصةً، المرأة العاملة توجه نداءً عاجلاً الى كل من الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف

التاريخ: 11 آب 2022، رام الله، فلسطين

وجهت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ممثلة بالمديرة العامة آمال خريشة، نداء عاجل نيابةً عن المرأة الفلسطينية، الى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والى معالي المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، السيد تور وينيسلاند، مطالبةً بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لحماية الفلسطينيين عامةً والمرأة الفلسطينية خاصةً.

وأشارت الجمعية في رسائلها، بأن دولة الاحتلال بعدوانها العسكري الأخير على المدنيين/ـات الفلسطينيين/ـات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، تضرب بعرض الحائط القانون الدولي والقيم الإنسانية. حيث قامت دولة الاحتلال بتحويل فلسطين المحتلة إلى ميدان تدريب عسكري لتجربة أسلحتها، أمام صمت الأمم المتحدة بأجسامها المختلفة، وعدم تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يحدد صلاحيات مجلس الأمن في حفظ السلام ويسمح للمجلس بـ "تحديد وجود أي تهديد للسلم أو خرق للسلام، أو العمل العدواني والقيام بعمل عسكري وغير عسكري لاستعادة السلم والأمن الدوليين".

وقد جاء في الرسالة الموجهة للمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط: "إن غض الطرف عن المجازر الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية والقدس يعني تواطئاً في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني."

ودعت الجمعية في رسائلها جميع الأطراف الأممية إلى توفير الحماية الدولية للمدنيين/ـات الفلسطينيين/ـات بشكل عام والنساء بشكل خاص، وضمان محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي، والتوقف عن استخدام المجتمع الدولي للمعايير المزدوجة في التعامل مع القضايا العالمية، وضمان تمتع النساء الفلسطينيات بالسلام والأمن، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1325، على غرار بقية النساء في جميع أنحاء العالم. كما طالبت الجمعية بحماية حق الفلسطينيين والفلسطينيات في الحياة، وإنهاء حصار غزة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وعبرت الجمعية باسم كل امرأة فلسطينية مناضلة عن رفضها للدعم الذي تقدمه معظم الحكومات العالمية للعنف الإسرائيلي، حيث قالت الجمعية في بيانها: "نحن نرفض قبول العنف كجزء من الحياة اليومية للفلسطينيين/ـات في غزة والضفة الغربية والقدس. نحن غاضبون من إرهاب النظام الاستعماري الاستيطاني الصهيوني الذي يصنفنا كأشياء يمكن التخلص منها، ويتعامل معنا كحقل لاختبار تقنيات القتل الجديدة". ودعت الجمعية شعوب العالم إلى إظهار تضامنها مع سكان قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

وفيما يلي نص الرسالتين باللغة الإنجليزية.