جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنفذ زيارة ميدانية لجمعية زينة للمرأة

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنفذ زيارة ميدانية لجمعية زينة للمرأة

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنفذ زيارة ميدانية لجمعية زينة للمرأة

 

بمشاركة مجموعة شبابية من متدربين/ات مشروع الانتخابات في غزة، قامت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في غزة بزيارة ميدانية لجمعية زينة للمرأة، للتعرف على قصص نجاح لرياديات من جمعية زينة للمرأة، كيف وصلن الي مراكز صناع القرار في الجمعية، وكذلك الصعوبات التي دفعت مجموعة من الشابات في قرية أم النصر شمال قطاع غزة إلى الانخراط في مهنة النجارة التي احتكرها الرجال لسنوات طويلة.

قرية أم النصر هي قرية مهمشة على الحدود الشمالية لقطاع غزة، تفتقر للكثير من مقومات الحياة، فما كان من نساء القرية إلا الانضمام إلى جمعية زينة، التي وفرت لهن التدريب والتأهيل ليتمكن من العمل بمقابل مادي يساعدهن على تحمل أعباء الحياة وتلبية احتياجاتهن.

حنين رزق السماك، المديرة التنفيذية للجميعة، قالت: "أتت الفكرة بعد دراسة وتحديد احتياجات لمجموعة كبيرة من نساء القرية، في محاولة لتحسين الوضع الاقتصادي لهن، من خلال توفير فرص عمل للنساء داخل القرية"، مشيرةً إلى أن المنتجات لديهن صديقة للبيئة، وتوطد علاقة الطفل بأمه. وأشارت إلى أن النساء لديهن قابلية للتطوير، وابتكار الأفكار الخلاقة في مجال الألعاب التربوية والفنية.

تهدف الجمعية إلى تزويد العاملات فيها بالمعرفة حول ماهية ألعاب الأطفال وأنواعها واختلافها والفئات المستخدمة للعبة، وأهداف كل لعبة وقيمتها التربوية والفنية؛ التي من شأنها أن تساهم في زيادة نمو ذكاء الطفل وتنمية قدراته على الحل والابتكار والتخيل.

كما أوضحت السماك، أن العمل داخل الجمعية عبارة عن منظومة متكاملة تعمل على تمكين النساء اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، إضافة لكسر الحواجز والعمل على انخراطهن في المجتمع.

و تابعت السماك: "بدأنا العمل في الدمي الخشبية الصديقة للبيئة، والآن نطمح للتطوير ومواكبة احتياجات السوق المحلي".

قالت إحدي العاملات في الجمعية: "قمت بالانضمام إلى التدريب الخاص بالنجارة الذي أعلنت عنه الجمعية، رغم علمي المسبق بأن هذه المهنة يختص بها الرجال، فكان التحدي بخوض التجربة واتقانها وكسر القواعد النمطية السائدة في القرية".

فاطمة أبو راشد، رئيس مجلس ادارة جمعية زينة قالت: "البداية للعمل الريادي لديها كان من خلال الطفولة عام 2011 عندما جاءت فكرة بناء الروضة النموذجية التي تخدم أهالي القرية"، وأضافت: "الروضة كانت مركز للأم والطفل وبداية انطلاقة للنساء في قرية أم النصر، هذه الروضة اتخذت التعلم النشط والقصة والدراما بالتعليم" .

أما عن التحديات والمشاكل التي واجهت الجمعية بالإضافة الى منح تراخيص للجمعية والأفكار النمطية بعدم تقبل الناس لوجود الجمعية، قالت أبو راشد: "في عام 2014، تم قصف الروضة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ومن ثم بدأنا التفكير بفصل المبنى عن الروضة، تم بناء جمعية زينة الذي كان يسمى مركز أرض الطفولة، وفي عام 2015، تم بناء المبنى الذي ضم روضة أرض الطفولة وجمعية زينة بما يتضمن معامل الخياطة والنجارة، تحت مسمى جمعية زينة للمرأة.

يذكر أن جمعية زينة للمرأة هي جمعية تعاونية ديمقراطية ، تم انشائها كأول جمعية عمالية في فلسطين، تهدف إلى تلبية احتياجات النساء العاملات فيها وتحسين ظروفهن الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى تعزيز مفاهيم التعاون والاعتماد على الذات والديمقراطية والمساواة والعدالة والتضامن.

تأتي هذه الزيارة ضمن مشروع “إشراك الشباب والشابات في الحقل السياسي” المنفذ من قبل جمعية المرآة العاملة الفلسطينية للتنمية بالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية وبدعم من الاتحاد الاوروبي.

#نحو_إجراء_الانتخابات_في_موعدها

#الشباب_قوةالتغيير

#المشاركةالسياسية

#لجنة_الانتخابات_المركزية

#بدنا_انتخابات

#الانتخابات_استحقاق_تشريعي_ووطني_لايمكن_تأجيله_أو_إلغائه

#بكفي