تقرير حول عملية الرقابة على المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية 2021

استنادا إلى اعتماد جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية كهيئة رقابة، من قبل لجنة الانتخابات المركزية بالضفة الغربية، على الانتخابات المحلية التي جرت بتاريخ 11/12/2021، نحيطكم علما أن الجمعية قانت بتنفيذ تدريب للمشاركين والمشاركات في الرقابة في كافة المناطق وتسليم بطاقات الرقابة للمشاركين/ ات وتوزيعهم/ ن على مراكز الاقتراع حسب المنطقة السكنية.

وقد رصدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية خلال عملية الرقابة عدداَ من الانتهاكات التي ارتكبت خلال العملية الانتخابية للمرحلة الأولى من انتخابات الهيئات المحلية لعام ٢٠٢١، حيث تمت عملية الرقابة من خلال المنسقات الميدانيات في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، والمتطوعين/ات من مراقبين/ ات ممن تم تدريبهم/ ن. وقد تم اعتماد ٢٠٠ مراقب/ة في الضفة الغربية وقطاع غزة.  يذكر أن عملية الالتزام بالأنظمة والقوانين المتعلقة بعملية الانتخابات قد جرت بشكل إيجابي بالإطار العام حيث اتسمت العملية بالسلاسة والنزاهة بشكل عام، باستثناء بعض الانتهاكات التي ندرجها أدناه بغية تعميق الشفافية وتفادي تكرارها في المرحلة القادمة من الانتخابات.

 

 أبرز هذه الانتهاكات:

  • عدم الالتزام بوقف الدعاية الانتخابية أمام قاعات الاقتراع، حيث تواصلت مظاهر الدعاية الانتخابية أمام معظم مراكز الاقتراع ومنها، على سبيل المثال، استمرار ممارسة الدعاية لقائمة البناء والتحرر في سردا في محافظة رام الله، و دخول سيارات تحمل أعلام أحد التنظيمات المتنافسة (أعلام صفراء)، كدعاية لإحدى القوائم لمركز اقتراع في قرية جلبون في محافظة جنين، بالإضافة لارتداء الأوشحة (الخاصة بالقوائم)  كدعاية انتخابية، وتواجد بعض المرشحين/ ات ووكلاء القوائم الانتخابية داخل المحطات الانتخابية في نفس الوقت  (سردا وجفنا في منطقة رام الله ).
  • لوحظ عدم اتباع أحكام قانون الانتخابات للهيئات المحلية في بعض المواقع فيما يخص الاميين /ات حيث لم يتم مشاورة او سؤال الاميين عن رأيهم من المرافقين لاختيار القائمة التي يريدون مثال ذلك سردا وجفنا في منطقة رام الله.
  • تم تسجيل عدد من حالات الفوضى والتجمهر التي شهدها عدد من المراكز الانتخابية، منها دير الغصون في طولكرم وبيت كاحل في الخليل.
  • تم تسجيل مخالفة بحق المراقبات في بعض المواقع، حيث تم إعاقة عملهن من قبل بعض مدراء/ات المراكز، منها مدرسة بورين الأساسية في قرية بورين محافظة نابلس، ومدرسة الجلمة في محافظة جنين.
  • عدم الالتزام بقواعد الصحة والسلامة في معظم مراكز الاقتراع سواء ارتداء الكمامة او استخدام المعقمات.
  • تم ملاحظة قلة عدد الموظفين/ ات من قبل لجنة الانتخابات بمراكز الاقتراع في بعض المواقع.
  • إطلاق النار الكثيف امام المدرسة في بيت دجن اثناء عملية الفرز مما تسبب بتوتر وقلق للجميع.
  • في مدرسة بنات جماعين الثانوية بساحة المدرسة اقتتال وتشابك بالأيدي ما بين القوائم وتدخل الشرطة فترة الظهر اللذين عملوا على استباب الامن.
  • بالإضافة إلى ذلك، تم انتهاك مدونة السلوك المتعلقة بمناهضة العنف الانتخابي، المبني على النوع الاجتماعي، بوضع رموز رقمية وصور ورد أو شعارات في فترة الدعاية الانتخابية بدل صور المرشحات.
  • وقد سجل خرق للقانون بحرمان اهل غزة من الترشح والانتخاب.

 

وهناك بعض الملاحظات الإيجابية أبرزها:

  • أداء لجنة الانتخابات المركزية في كافة المواقع، التي تم الرقابة فيها، كان فعال وايجابي وسلس ويستند للأنظمة والقوانين.
  • تفهم وتعاون موظفي/ ات لجنة الانتخابات المركزية في محطات الاقتراع بإقناع الناخبين الذين كانوا يرفضون وضع الحبر الانتخابي على أصابعهم وذلك حسب القانون.
  • التعاون الكبير ما بين لجنة الانتخابات والشرطة وموظفي/ ات الاقتراع مع المراقبين/ ات في أغلب المواقع.
  • التعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين وممارسة حق الاقتراع داخل القاعات من خلال تقديم تسهيلات فنية لهم/ن.
  • لقد تم السيطرة على بعض أعمال الفوضى التي حدثت في ساحات مراكز الاقتراع.

أما بالنسبة للملاحظات التي تم فيها المراقبة على الفرز، فلم تظهر أي ملاحظات سلبية من قبل المراقبين، بل كان هناك التزام عالي بالمعايير الموضوعة لعملية الفرز.

 

التوصيات:

  • ضرورة استكمال الانتخابات في الهيئات التي لم تجرى فيها الانتخابات، ضمن المرحلة الثانية، حسب قرار مجلس الوزراء الخاص بإجراء الانتخابات على مرحلتين.
  • ضرورة تنفيذ الانتخابات للهيئات المحلية في قطاع غزة.
  • ضرورة تعديل قانون الانتخابات، بما يلزم وضع صور وأسماء المرشحين والمرشحات على السواء، وعدم الاكتفاء بأن يكون الموضوع اختياريا للقوائم.

 

12/12/2021

يوجد ملف مرفق
attach_fileتحميل الملف