حقوق اللاجئات الفلسطينيات بموجب القانون الإنساني الدولي-أيلول 2023

الخلاصة

لازالت أوضاع اللاجئات الفلسطينيات مغيبة عن تسليط ضوء الاهتمام والمعالجة الحقيقية، سواءً الاهتمام بحقهن في تقرير مصيرهن والوصول إلى تحقيق حقهن الطوعي في العودة، أو في ظروف معيشتهن وحياتهن في الدول المضيفة. فلا زالت اللاجئة الفلسطينية تعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية للدول المضيفة والتمييز الاجتماعي، إضافة إلى النزاعات الداخلية كما حدث في سوريا.  وفي سياق منظمة التحرير الفلسطينية، لا يزلن مغيبات عن صنع القرار داخل مؤسساتها الرسمية، حيث أن تمثيل النساء في المجلس الوطني لا يتجاوز 11(%)، والمجلس المركزي لا يتجاوز (6%)، بينما اللجنة التنفيذية للمنظمة لا يوجد فيها تمثيل للنساء من الأساس.  ولكن الاستثناء الوحيد كان انتخاب امرأة لمرة واحدة فقط (الدكتورة حنان عشراوي) لعضوية اللجنة التنفيذية، ولكنها استقالت فيما بعد. كما أن هيئة الأمم المتحدة، ودولها الأعضاء، وكأنها نفضت أيديها عن قضايا تلك الفئة المهمة من الشعب الفلسطيني بإنشاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتركت هذه الهيئة واللاجئات الفلسطينيات يواجهن مصيرهن بأنفسهن، دون وجود خطة حقيقية وعملية لتحقيق مصيرهن بالعودة، أو تحسين ظروف حياتهن في دول اللجوء.

There is an attachment
attach_fileAttachment