جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تنظم لقاءً توعويًا لطلبة جامعة النجاح حول المشاركة السياسية للنساء

 

ضمن سلسلة اللقاءات التوعوية التي تنظمها جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في الجامعات الفلسطينية، عقدت الجمعية يوم الاثنين الموافق 30 ديسمبر 2024 لقاءً مثمراً لطلبة جامعة النجاح الوطنية، ركز على أهمية المشاركة السياسية الفاعلة للنساء ودورها في التخفيف من آثار الانقسام الفلسطيني.

افتتح اللقاء الدكتور رائد الدبعي، نائب الرئيس للشؤون المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية، حيث رحب بالمشاركين وأكد على أهمية تناول مثل هذه القضايا التي تمس المجتمع الفلسطيني وتُسهم في تعزيز دوره في التغيير. كما قدّمت الدكتورة فاتن أبو زعرور، الأخصائية الاجتماعية في عمادة شؤون الطلبة، مداخلة ترحيبية أكدت فيها على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي لدى الطلبة، ودورها في تمكين المرأة والشباب وإرساء أسس مجتمع مستدام.

تولى تقديم اللقاء المحامي أحمد عراقي، المحامية رهام خليل، والمحامية لين عثمان، الذين تناولوا محاور أساسية حول تعزيز دور النساء في الحياة السياسية. تخلل اللقاء عرض لمجموعة من الحقائق حول مشاركة النساء في جلسات الحوار الوطني، مع تسليط الضوء على بعض القوانين والمبادرات الدولية التي دعمت حقوق المرأة وساهمت في تعزيز وجودها في المشهد السياسي.

ناقش الحضور العوائق التي تحول دون المشاركة الفاعلة للنساء في القضايا السياسية، بما في ذلك التحديات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تعيق تقدمهن. وأكد المتحدثون على ضرورة تعزيز مشاركة النساء كجزء أساسي من عملية التغيير وبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات الوطنية.

شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الطلبة المشاركين الذين عبروا عن آرائهم واستفساراتهم، مما ساهم في إثراء النقاش. واختُتم اللقاء بالدعوة إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في زيادة الوعي وتحفيز الشباب والنساء على أخذ دورهم الحقيقي في المشهد السياسي الفلسطيني.

تأتي هذه اللقاءات ضمن إطار مشروع "النهوض بحقوق المرأة من خلال تنفيذ اتفاقيات المصالحة في فلسطين"، الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع شبكة كرامة الإقليمية وبدعم من الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي (NORAD).